أنا سأقول تجربتي الخاصة مع الإخوان لكي تكون الأمور واضحة للجميع. أنا كنت من أشد المتحمسين للتجربة الإخوانية في تولي مناصب سياسية في الدولة بعد ثورة 25 يناير 2011. بإعتبار أنهم أكثر من ظلموا في عهد حسني مبارك، و إعتقاداً مني بأن من ظـُلم لا يمكن أن يظلم
في البداية، قالوا إن النقابات بدأت إنتخابات لتشكيل مجلس إدارة النقابة. هذه كانت المرة الأولى في حياتي أقوم فيها بإنتخاب نقيب الصيادلة، كنت متحمسا جدا حتى إني دفعت مصارف الكارنية المتأخرة عليه لكي أتمكن من إدلاء صوتي، و كان لصالح الإخوان المسلمين، و قلت لنفسي إذا إنصلحت أمورنا معهم في نقابتنا فهذا سيكون كفيلاً لإنتخابهم أعضاءاً لمجلس الشعب و مجلس الشوري
و بصراحة، أوضاع الصيادلة (أصحاب الصيدليات الخاصة) تحسنت جداً
فإرتفعت نسبة ترجيع الأدوية منتهية الصلاحية من شهر 4 2009 إلى شهر 3 2012 في شركات التوزيع الدوائي من 2% إلى 4%، كنت سعيداً جداً بإعتباري صاحب صيدلية، و لكن أوضاع الصيادلة في المستشفيات العامة كانت كما هي و لم تتغير أبداً حتى يومنا هذا، السبب وراء ذلك أن جميع أعضاء مجلس النقابة الإخوان أصحاب صيدليات خاصة، فكان من البديهي أن يسعون لإصدار قرارات ثورية في سبيل مصلحتهم الشخصية، و لكني كنتُ مغشياً علي لكي لا أرى ذلك جلياً أمامي. المهم، بإعتبار أن الإخوان نفعوني كصيدلي، ظننت أنهم سينفعوني كمواطن، فإنتخبت يسري هاني و طارق قطب مرشحي الإخوان المسلمين أعضاءاً ممثلين لمدينة المنصورة في مجلس الشعب، و كانت النتيجية إحتكار الإخوان لقرارات مجلس الشعب ليرجعنا لحقبة حكم الأغلبية التي كانت متبعة في عهد الحزب الوطني الديموقراطي (الممثل للرئيس السابق حسني مبارك)، طبعاً إحتكارهم
لقرارات مجلسي الشعب و الشورى كانا كفيلين لإنتخاب حمدين صباحي رئيساً للجمهورية و كانت الطامة الكبرى وصول محمد مرسي (إستبن الإخوان) و أحمد شفيق (بون بون الجيش) للمرحلة االنهائية لمقعد الرئاسة.
كيف هذا ؟
إستطلاع الرأي أكد أن حمدين صباحي، أبو الفتوح و عمرو موسى من أكثر
المرشحين للرئاسة. عجباً لما حدث. المهم، في المرحلة النهائية لإنتخابات الرئاسة قررت إبطال صوتي إيماناً مني بأن محمد مرسي أو أحمد شفيق لا يصلحان أصلاُ لتولي زمام أمور البلاد. و كانت النتيجة تولي محمد مرسي منصب الرئاسة لتكون النتيجة كالآتي:
1.إنقسام البلاد إخوان و غير إخوان
2.إنقطاع التيار الكهربائي في متوسط ساعتين من شهر 3 و حتى شهر 9
3.إنقطاع البنزين
4.نقص الدواء
5.إرتفاع سعر الدولار و إنخفاض الإقتصاد القومي
6.إحراج مصر دولياً مع أشقائها العرب و الأجانب
7.إرتفاع الأسعار بشكل فظيع
8.لم تزيد مرتبات الموظفين إلى الحد الأدني 1200 جنيه حتى الآن، و في إعتقادي يأنه مع زيادة الأسعار المفرطة في كل شيء، فإن 1200 جنية لن تكون كافية لسد إحتياجات أسرة مصرية مكونة من أب و أم و 3 أطفال
و بإعتباري مواطناً من المنصورة فسأقول بأن ما فعلوه يوم الأربعاء الأسبوع الماضي كان كفيلاً لمقتي الشديد لحكم الإخوان. أن تجد فئة منهم يركبون سيارات و يتجمعون أمام الجمعية الشرعية في شارع بورسعيد و على مرأى من الجميع يحملون السلاح و يصيحون: إلى الجهاد! و يبدؤون إطلاق الرصاص على المارة المسالمين في شارع بورسعيد و السكة الجديدة و شارع العباسي لولا تدخل أولاد حارة كفر الغجر و سوق المنطقة بسكاكينهم و حجارتهم أمام الرشاشات الآلية للإخوان، لمات المئات ذلك اليوم. و المصيبة أن تجد أمين حزب الإخوان (الحرية و العدالة) يقول بأن من فعلوا ذلك هم بلطجية حزب الفلول السابق و أنه يعرفهم و عنده إثباتات بالصور و هي في الحقيقة صور أهالي المنطقة في دفاعهم عن أنفسهم. من تضحك بكلامك هذا أيها الأمين ؟ إضحك به على معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة و لكنك لن تضحك به على أبناء مدينتك
فإن سألتموني لماذا وقفت اليوم متمرداً، قلت لكم أني كفرت بالإخوان
في البداية، قالوا إن النقابات بدأت إنتخابات لتشكيل مجلس إدارة النقابة. هذه كانت المرة الأولى في حياتي أقوم فيها بإنتخاب نقيب الصيادلة، كنت متحمسا جدا حتى إني دفعت مصارف الكارنية المتأخرة عليه لكي أتمكن من إدلاء صوتي، و كان لصالح الإخوان المسلمين، و قلت لنفسي إذا إنصلحت أمورنا معهم في نقابتنا فهذا سيكون كفيلاً لإنتخابهم أعضاءاً لمجلس الشعب و مجلس الشوري
و بصراحة، أوضاع الصيادلة (أصحاب الصيدليات الخاصة) تحسنت جداً
فإرتفعت نسبة ترجيع الأدوية منتهية الصلاحية من شهر 4 2009 إلى شهر 3 2012 في شركات التوزيع الدوائي من 2% إلى 4%، كنت سعيداً جداً بإعتباري صاحب صيدلية، و لكن أوضاع الصيادلة في المستشفيات العامة كانت كما هي و لم تتغير أبداً حتى يومنا هذا، السبب وراء ذلك أن جميع أعضاء مجلس النقابة الإخوان أصحاب صيدليات خاصة، فكان من البديهي أن يسعون لإصدار قرارات ثورية في سبيل مصلحتهم الشخصية، و لكني كنتُ مغشياً علي لكي لا أرى ذلك جلياً أمامي. المهم، بإعتبار أن الإخوان نفعوني كصيدلي، ظننت أنهم سينفعوني كمواطن، فإنتخبت يسري هاني و طارق قطب مرشحي الإخوان المسلمين أعضاءاً ممثلين لمدينة المنصورة في مجلس الشعب، و كانت النتيجية إحتكار الإخوان لقرارات مجلس الشعب ليرجعنا لحقبة حكم الأغلبية التي كانت متبعة في عهد الحزب الوطني الديموقراطي (الممثل للرئيس السابق حسني مبارك)، طبعاً إحتكارهم
لقرارات مجلسي الشعب و الشورى كانا كفيلين لإنتخاب حمدين صباحي رئيساً للجمهورية و كانت الطامة الكبرى وصول محمد مرسي (إستبن الإخوان) و أحمد شفيق (بون بون الجيش) للمرحلة االنهائية لمقعد الرئاسة.
كيف هذا ؟
إستطلاع الرأي أكد أن حمدين صباحي، أبو الفتوح و عمرو موسى من أكثر
المرشحين للرئاسة. عجباً لما حدث. المهم، في المرحلة النهائية لإنتخابات الرئاسة قررت إبطال صوتي إيماناً مني بأن محمد مرسي أو أحمد شفيق لا يصلحان أصلاُ لتولي زمام أمور البلاد. و كانت النتيجة تولي محمد مرسي منصب الرئاسة لتكون النتيجة كالآتي:
1.إنقسام البلاد إخوان و غير إخوان
2.إنقطاع التيار الكهربائي في متوسط ساعتين من شهر 3 و حتى شهر 9
3.إنقطاع البنزين
4.نقص الدواء
5.إرتفاع سعر الدولار و إنخفاض الإقتصاد القومي
6.إحراج مصر دولياً مع أشقائها العرب و الأجانب
7.إرتفاع الأسعار بشكل فظيع
8.لم تزيد مرتبات الموظفين إلى الحد الأدني 1200 جنيه حتى الآن، و في إعتقادي يأنه مع زيادة الأسعار المفرطة في كل شيء، فإن 1200 جنية لن تكون كافية لسد إحتياجات أسرة مصرية مكونة من أب و أم و 3 أطفال
و بإعتباري مواطناً من المنصورة فسأقول بأن ما فعلوه يوم الأربعاء الأسبوع الماضي كان كفيلاً لمقتي الشديد لحكم الإخوان. أن تجد فئة منهم يركبون سيارات و يتجمعون أمام الجمعية الشرعية في شارع بورسعيد و على مرأى من الجميع يحملون السلاح و يصيحون: إلى الجهاد! و يبدؤون إطلاق الرصاص على المارة المسالمين في شارع بورسعيد و السكة الجديدة و شارع العباسي لولا تدخل أولاد حارة كفر الغجر و سوق المنطقة بسكاكينهم و حجارتهم أمام الرشاشات الآلية للإخوان، لمات المئات ذلك اليوم. و المصيبة أن تجد أمين حزب الإخوان (الحرية و العدالة) يقول بأن من فعلوا ذلك هم بلطجية حزب الفلول السابق و أنه يعرفهم و عنده إثباتات بالصور و هي في الحقيقة صور أهالي المنطقة في دفاعهم عن أنفسهم. من تضحك بكلامك هذا أيها الأمين ؟ إضحك به على معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة و لكنك لن تضحك به على أبناء مدينتك
فإن سألتموني لماذا وقفت اليوم متمرداً، قلت لكم أني كفرت بالإخوان
No comments:
Post a Comment