لم أكن أعرف الخلفية التاريخية للإسم " على عوض " الذى كنا ونحن صغار نطلقه على سائقى الحنطور والعربة الكارو والسادة العربجية فى محاولة لإغاظتهم لدرجه أنهم يشتمون كل من أطلقه عليهم " يا على عوض " ويصل الأمر إلى النزول من الحنطور والجرى وراء الأطفال الأشقياء بالكرباج حيث أنهم يرفضون كلمة "على عوض " ، رغم أنه مجرد إسم لا يدل على أى شىء سلبي.. حتى جاء اليوم الذي شاهدت فيه فيلم "رمضان فوق بركان" للأستاذ و الفنان الكبير عادل إمام، و عرفت حكاية علي عوض..
علي عوض هو شيخ العربجية زمان، و أي شخص يفكر يعمل في هذا المجال يجب أن يأتي إلى علي عوض و يطلب الإذن منه، و علامة الموافقة من علي عوض هو "علقة سخنة" لطالب الإذن بالعمل حتى لا يفكر أن يخطئ في حق الناس "و يمشي ع العجين ما يلخبطهوش". و في حقيقة الأمر، لم أكن أعرف أن العربجية لهم عقد تاريخية حتى معرفتي بحكاية "علي عوض".
No comments:
Post a Comment