Wednesday, May 14, 2014

Girls !

Math Teacher: If you give a girl 200 Dollars, and she only need 100 Dollars, How much money the girl will give you back ?
Student: Nothing !
Math Teacher: You don't know anything about Math.
Student: ACTUALLY, YOU don't know anything about GIRLS !  #LOL

Religions !!

"All Religions drive us to live our lives the way it should be! live your life right, and the right benefits will come to you! Just that simple!" - Me  — feeling blessed.

Not cool !

Calling girl a bitch while you're online and hiding behind your screen doesnt make you a smart guy. In fact, It makes you a really friggin' coward! May God burn those irresponsible guys in The Abyss of Hell

James Patterson - Postcard Killers


كنت أقرأ رواية جديدة للكاتب الكبير "جيمس باترسون" بعنوان "بوست كارد كيلرز"، و شدني فعلاً المقطع ده من الرواية لما المحقق الأمريكي "جايكوب" كان بيتعشا مع الصحفية السويدية "ديسي" و بدأ يسألها أسئلة شخصية عشان يتعرف عليها أكتر.. فلما سألها هي منين في "االسويد".. جاوبته إنها من "آدالين" في مقاطعة "نورلاند" المشهورة بأحداث الشغب في ثلاثينيات القرن العشرين و إنتهت بمصرع عمال كان بيتظاهروا على يد أفراد من الجيش..

هنا بقة، قال "جايكوب" بحسن نية إنه أكيد فيه سبب مقنع للجيش إنه يعمل كده لإن الجيش مش ممكن يقتل أفراد الشعب من غير سبب.. أول ما قال كده .. هبـِّت فيه "ديسي" و قالته إنه مافيش سبب لقتل متظاهرين عزل و مش شايلين سلاح و كل أملهم إنهم يستردوا أجورهم المسلوبة.. راح "جايكوب" قايها: "أنا ماكنتش أعرف إنك شيوعية".. راحت هي ردت عليه و قالته: "و أنا ماكنتش أعرف إنك فاشي".

أبرز الكاتب "جيمس باترسون" جانب كبير من تفكير الشعب الأمريكي المؤمن بأن الجيش يحمي الشعب و لا يمكن أن يخطيء في حق شعبه بدليل إنه سأل بسلامة نية عن سبب مقنع لقتل المتظاهرين و ما كلفش خاطره إنه يسأل عن سبب المظاهرة أصلاً.. الطريف في الأمر إن المشادة اللي حصلت بين "جايكوب" و "ديسي" شبيهة باللي بيحصل دلوقتي في مصر.. فيا ريت بدل ما نغلط في بعض و نقول إنت شيوعي أو فاشي أو إخواني أو غير إخواني و التقسيمات الفارغة ديه.. نهدأ شوية و نفكر في بكرة.. و الله المستعان !



يا علي عوض


لم أكن أعرف الخلفية التاريخية للإسم " على عوض " الذى كنا ونحن صغار نطلقه على سائقى الحنطور والعربة الكارو والسادة العربجية فى محاولة لإغاظتهم لدرجه أنهم يشتمون كل من أطلقه عليهم " يا على عوض " ويصل الأمر إلى النزول من الحنطور والجرى وراء الأطفال الأشقياء بالكرباج حيث أنهم يرفضون كلمة "على عوض " ، رغم أنه مجرد إسم لا يدل على أى شىء سلبي.. حتى جاء اليوم الذي شاهدت فيه فيلم "رمضان فوق بركان" للأستاذ و الفنان الكبير عادل إمام، و عرفت حكاية علي عوض..

علي عوض هو شيخ العربجية زمان، و أي شخص يفكر يعمل في هذا المجال يجب أن يأتي إلى علي عوض و يطلب الإذن منه، و علامة الموافقة من علي عوض هو "علقة سخنة" لطالب الإذن بالعمل حتى لا يفكر أن يخطئ في حق الناس "و يمشي ع العجين ما يلخبطهوش". و في حقيقة الأمر، لم أكن أعرف أن العربجية لهم عقد تاريخية حتى معرفتي بحكاية "علي عوض".